سُئل الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، مؤخراً عبر تويتر عن شاحنة تيسلا، والتي تم تأجيل بدء إنتاجها وفقاً لإعلان رسمي، لكن في نفس الوقت، من المتوقع أن يتم تسليمها إلى شركة بيبسيكو في الربع الجاري، وجوابه هو عدم التركيز كثيراً على ذلك، وأن شركته لا تستطيع إنتاج مركبات كبيرة حالياً.
متى ستُنتج تيسلا شاحنتها المنتظرة؟
يُشير إيلون ماسك في رده إلى أنه إذا كانت هناك بالفعل بعض عمليات التسليم لشاحنة تيسلا، فستكون هذه أعداداً صغيرة، ربما نسخ ما قبل الإنتاج أو الإنتاج التجريبي، وقال إيلون ماسك أيضاً أن أحد أسباب تأجيل الإنتاج هو مشاكل التوريد وإمدادات خلايا البطاريات على المدى الطويل.
أكد إيلون ماسك أن جميع المشاكل يُمكن معالجتها لإنتاج سيارات ذات حجم كبير، ولكن بالتأكيد يجب معالجتها قبل التفكير في إنتاج شاحنة تيسلا أو تيسلا سايبرتراك أو أي سيارة كهربائية جديدة ستحصل على 4,680 خلية، ومن المحتمل أيضاً أن تتراجع أزمة إمدادات الرقائق مع كل ربع سنة، لذا تبدو هذه هي المشكلة الأصغر.
المشكلة الثانية هي المشكلة التي ستبقى معنا على المدى الطويل، وربما لمدة عقد كامل، وستحد من توسع السيارات الكهربائية بالكامل بشكل عام، وهذا من شأنه أن يفسر أيضاً سبب قيام تيسلا بتوسيع قائمة موردي البطاريات الخاصة بها من باناسونيك بشكل أساسي، وكذلك بدأت في تطويرها داخلياً.
يُذكر أنه من المتوقع أن يكون الطلب مرتفعاً جداً على البطاريات، لذا فإن الشركة بحاجة إلى موردين بطاريات جدد، وذلك للتحول إلى بطاريات LFP ذات الأسعار المعقولة.
وفي الختام، هُناك شيء آخر، فإذا لم تكن مشاكل الخلايا قصيرة النطاق، فهذا يعني أن هناك ما يكفي من الإمداد من الخلايا الأسطوانية من نوع 1,860 و2,170 من باناسونيك، والنوع 2,170 من إل جي على الأرجح، لذا فنتوقع ألا تُنتج تيسلا أي مركبة بشكل كبير قبل حل جميع المشاكل التي تواجهها.
شاهد أيضاً: