تخطط شركة استون مارتن بشكل طموح لسيارتها DBX والتي تعد أول سيارة SUV في تاريخ الشركة الطويل البالغ 106 عام، وتأمل الشركة أنتصل مبيعات DBS الي 6500 سيارة سنويا . كانت أستون مارتن قد كشفت النقاب عنها الشهر الماضي في لوس أنجلوس وبكين.
مهمة حاسمة في انتظار استون مارتن DBX
يذكر أن استون مارتن DBX لديها مهمة حاسمة تتمثل في إعادة الأرباح مرة أخرى إلى العلامة التجارية، وهذا مهم بشكل خاص بعد أن سجلت شركة صناعة السيارات البريطانية خسائر في ربعين متتاليين وسط طلب أقل من المتوقع لسياراتها الرياضية.
لذا راهنت استون مارتن بكل شيء على نجاح DBX، حيث قام الرئيس التنفيذي للشركة، أندي بالمر، مؤخراً بزيادة ديون الشركة لتغطية تكاليف التطوير النهائي لسيارة الـ SUV قبل تسليمها في منتصف عام 2020.
أعداد السيارات التي تتوقع استون مارتن بيعها
قال بالمر في مقابلة مع Autonews Europ، أنه واثق من أن سيارات الـ SUV ستجلب عملاء جدد للعلامة التجارية، وستمهد الطريق أمام منتجات جديدة مثل سيارة رياضية بمحرك وسطي ولاجوندا الكهربائية بالكامل.
والجدير بالذكر أن الشركة تقدر أن مبيعات DBX ستصل إلى حوالي 4,000 سيارة سنوياً أو 5,000 سيارة على أقصى تقدير، وهذا سيجعلها أفضل سيارة بيعاً للعلامة التجارية، ولعام 2020، توقع بالمر أن يصل إجمالي مبيعات سيارات استون مارتن 6,000 إلى 6,500 سيارة، مع احتفاظ DBX بالمرتبة الأولى على الرغم من حقيقة أن أول عام مبيعات كامل سيكون 2021، وإلى جانب الـ SUV، سيتم تعزيز مبيعات عام 2020 من قبل منتجات جديدة مثل فانتاج رودستر الجديدة كلياً.
عملاء جدد للعلامة التجارية بفضل DBX
بالتأكيد، ستجلب استون مارتن DBX عملاء جدد للعلامة التجارية وسيكون معظمهم من السوق الصيني وسوق الولايات المتحدة، واعترف بالمر أن سيارات الـ SUV قد تم تطويرها مع وضع العملاء الصينيين والأمريكيين في الاعتبار، لأن هذين السوقين سيكونان الأكبر لـ DBX.
وفي النهاية، يأمل المدير التنفيذي أيضاً أن تحفز DBX الملاك الحاليين للسيارات الرياضية التخلي عن سيارات رينج روفر وبورشه كايين، حيث قال: “اليوم أكثر من 70% من عملاء أستون مارتن لديهم سيارات SUV في مرآبهم، وبالتالي فإن العمل الشاق قد تم بالفعل، والآن علينا إقناعهم باستبدال هذه السيارات بسيارة أستون مارتن الـ SUV”، وألمح أن DBX ستحصل على مجموعة نقل حركة هجينة في وقت لاحق.