تواجه كيا مشكلة، ولكنها مشكلة جيدة، حيث أن الطلب على سيارتها تيلورايد قوي، ولحل هذا الامر، كشفت كيا أنها ستزيد من إنتاج تيلورايد إلى 100,000 سيارة سنوياً، وتتوقع الشركة أن الطلب سيظل مرتفعاً وفقاً لتقرير جديد من MotorGraph.com، والجدير بالذكر أن الـ SUV ذات الثلاثة صفوف من المقاعد كانت معروضة للبيع لمدة 11 شهراً فقط العام الماضي.
مبيعات ضعيفة في البداية لكن بتحسن تدريجي لكيا تيلورايد
بدأت مبيعات تيلورايد ببطء في فبراير الماضي، لكنها قفزت بسرعة إلى أكثر من 5,000 سيارة شهرياً في بقية العام، وخلال الربع الأخير من عام 2019، كانت المبيعات تتجاوز الـ 6,000 سيارة شهرياً، لتحقق مبيعات قدرها 58,604 سيارة هذا العام، ولكن هذه مبيعات ضعيفة مقارنة بمنافستها فورد إكسبلورر الـ SUV ذات الثلاثة صفوف من المقاعد، والتي باعت 184,653 سيارة في 2019، على الرغم من أن السيارة الأخيرة عانت من تأخيرات بسبب مشاكل التصنيع.
ما ساعد كيا على ارتفاع المبيعات هو حصولها على العديد من الجوائز، مثل سيارة العام في أمريكا الشمالية، متغلبة على كلاً من هيونداي باليسايد ولينكولن افياتور، وهذا اللقب المرموق ليس الجائزة الوحيدة التي حصلت عليها سيارة الـ SUV الجديدة من صانعة السيارات الكورية الجنوبية.
نقاط الضعف في سيارة كيا تيلورايد الجديدة
هناك منطقة واحدة لا تتفوق فيها تيلورايد على باليسايد، حيث يبلغ سعر سيارة كيا أكثر من سيارة هيونداي، وعلى الرغم من أن هذا يبدو أنه غير مهم بشكل كبير، لكن تيلورايد يبدأ سعرها 33,060 دولار (124,000 ريال) والتي تتضمن رسوم الوجهة.
في الختام، تفكر شركة كيا في توسيع تشكيلة سيارتها تيلورايد، وهناك شائعات عن نسخة أكثر فخامة، جنباً إلى جنب مع حزمة للطرق الوعرة، حتى أن هناك شائعات حول إصدار بقاعدة عجلات طويلة، وعلى كل حال، تتمتع سيارة كيا بسمعة طيبة، وعلى الشركة أن تستفيد من هذا الأمر بأفضل شكل ممكن.