استقال أحد الشخصيات الرئيسية التي عملت على تطوير منصة MEB الكهربائية من فولكس فاجن ومشروع ترينيتي القادم، حيث أعلن مايكل جوست، رئيس استراتيجية فولكس فاجن على موقعه على الإنترنت أنه سيترك الشركة بعد أكثر من عقد من العمل بها.
تاريخ طويل يمتلكه مايكل جوست بشركة فولكس فاجن
لم تُقر فولكس فاجن علناً بعد بمغادرته، لكن المدير التنفيذي يعمل مع الشركة منذ عام 2010، عبر علامة سكودا التجارية، حيث كان رئيساً لإدارة المنتجات في العلامة، إلى أن انضم إلى علامة فولكس فاجن التُجارية كرئيس تنفيذي للاستراتيجية في عام 2015، وفي عام 2018، أصبح رئيس استراتيجية مجموعة فولكس فاجن، حيث ساعد على دفعها للتركيز على تطوير السيارات الكهربائية، وقبل انضمامه إلى فولكس فاجن، عمل مايكل أيضاً في بي ام دبليو.
كتب جوست في رويترز: “منذ عام 1996 وأنا أقود بزوجتي وأسرتي في نهاية الأسبوع، والآن كورونا أعادتني إلى المنزل وأدركنا أنه يُمكننا العيش معاً، وأريد أن أبقى هنا، أشكركم جميعاً، وأعتذر إذا كان الأمر كثيراً في بعض الأحيان”، في حين يأتي رحيل جوست قبل أيام فقط من “يوم الطاقة” لشركة فولكس فاجن، والذي يقترح الكثيرون أنه سيكون مشابهاً لـ “يوم البطارية” من شركة تيسلا، وأشارت فولكس فاجن أنه سيُقام في 15 مارس، وسيكون بمثابة عرض لتقنيات المستقبل المميزة.
بالعودة إلى جوست، حيث قال على موقعه على الإنترنت أنه سينتقل للعمل في Silent Yachts في النمسا، وهو أمر مثير للاهتمام، حيث وقعت الشركة مؤخراً صفقة مع مجموعة فولكس فاجن لتطوير منصات MEB لتزويد اليخوت الكهربائية بالطاقة، وأضاف: “ماذا بعد؟ بعد السيارات الذكية، أصبحت أعمل الآن على القوارب الذكية، فهو شغف بحري أرغب في تكريس نفسي له مع عائلتي”.