تم تسلم النسخ الأولى لـ ريفيان R1T واستمرت في إنتاجها، كما وصل عدد محدود جداً من نسخ R1S الاس يو في إلى العملاء، لكن الإنتاج الكامل لا يزال بعيداً بعض الوقت، حيث تستخدم الشركة وقتاً وطاقة هائلين لتطوير شاحنة التوصيل الكهربائية بالكامل لـ أمازون، حيث كان من المقرر تسليم أول 10,000 نسخة في أوائل الشهر الماضي، لكن الشركة تواجه مشاكل كبيرة.
تفاصيل المشاكل التي تواجهها ريفيان والنتائج المترتبة عليها
وفقاً لـ بلومبيرج، فقد هبط سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية إلى أدنى مستوياته منذ الاكتتاب العام الأولي، ولكن من الواضح أن السبب ليس له علاقة بالإنتاج البطيء للشركة، بل يتعلق الأمر بالمنافسة الجديدة.
باختصار، لا يكشف صانعو السيارات القدامى مثل جنرال موتورز وفورد وبي ام دبليو ومرسيدس عن سيارات كهربائية جديدة فحسب، بل يكشفون أيضاً عن التقنيات الجديدة، فالصناعة ككل تتحول بسرعة نحو الكهرباء، ويبدو أن ريفيان تواجه صعوبة في مواكبة ذلك.
للتوضيح، لا تواجه ريفيان مشاكل خطيرة، لكنها تحتاج إلى فعل شيء حيال انخفاض قيمة سهمها، حيث تم تداول السهم في الأصل بـ 78 دولار (292 ريال) وارتفع إلى 172 دولار (645 ريال) مما منح الشركة قيمة سوقية تزيد عن 100 مليار دولار (375 مليار ريال) مما يجعلها أكثر قيمة من جنرال موتورز التي تعد مستثمر رئيسي فيها.
لكن في أواخر الأسبوع الماضي، انخفضت أسهم ريفيان بما يصل إلى 3% بعد خسارة سابقة بنسبة 17%، وكشفت الشركة أنها ستخفض عدد النسخ التي ستقوم بتسليمها من سياراتها، حيث فشلت في الوصول إلى هدفها البالغ 1,200 سيارة العام الماضي.
لكن الخبر السار للشركة هو أنها تنجح في مكان آخر، حيث زادت الطلبات المسبقة لـ R1S من حوالي 55,000 إلى 71,000 سيارة بين نهاية أكتوبر ومنتصف ديسمبر، كما أعلنت عن خطط لبناء مصنع جديد بقيمة 5 مليار دولار (18.75 ريال) في جورجيا للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد.
وفي الختام، مثل معظم صانعي السيارات الآخرين، واجهت ريفيان تحديات كبيرة في 2021، وتأمل أن يكون عام 2022 أكثر سلاسة، ولكن المفتاح هو زيادة الإنتاج وإيصال سيارات البيك اب والاس يو في الكهربائية إلى أصحابها.
شاهد أيضاً: