أعلنت فولكس فاجن أنها ستُعيد تنظيم قسم التطوير التقني في مقرها الرئيسي في فولفسبورج بألمانيا، وسيُركز القسم بشكل متزايد على القطع عالية التقنية بالسيارات، وسوف ينمو القسم في السنوات القادمة، حيث تهتم الشركة بالسماح لمركباتها بالتوافق مع النظام البيئي الرقمي للمالك بسلاسة.
تفاصيل إعادة التنظيم الشاملة لقسم التطوير التقني في فولكس فاجن
يُعد قسم التطوير التقني أكبر وحدة هندسية داخل الشركة، ومن جانبه، قال توماس أولبريتش، رئيس القسم: “إذا أصبحت السيارة بشكل متزايد منتجاً برمجياً مدفوعاً بالكهرباء، فيجب أن يتم تطويرها في جميع الأبعاد، ونحن نجعل ذلك أكثر ارتباطاً وأكثر كفاءة من خلال تركيز عملياتنا على الأنظمة بدلاً من التركيز على المكونات، فالبرامج أولاً بدلاً من الأجهزة أولاً”.
يعني ذلك أن الشركة ستستثمر في حرم جامعي جديد للتقنيات قيمته 873 مليون دولار (3.275 مليار ريال) على مدى السنوات الخمس المقبلة، وقالت الشركة أن مركز التطوير سيرفع مستوى تطوير المركبات، وسيضم أكثر من 4,000 موظف، وبحلول 2030، تأمل الشرة أن يعمل في القسم بين 6,000 إلى 8,000 موظف من ذوي المهارات العالية، مع إعادة تدريب 4,000 آخرين.
ستكون هذه الاستثمارات مهمة لتطوير منصة السيارات الجديدة والمعروفة باسم Project Trinity، وسيتم استخدام المنصة الكهربائية بالكامل لأول مرة في 2026، وستشكل في النهاية الأساس لجميع سيارات فولكس فاجن، بالإضافة إلى بعض سيارات الشركات الخارجية وسيسمح هذا الاستثمار في قسم التطوير التقني ليس بإنشاء المنصة ولكن مواصلة تحديثها على مر السنين.
وفي الختام، قال أولبريتش أن هذه الاستثمارات ستثقلص أوقات التطوير بنسبة 25% في المستقبل، حيث سينتهي تطوير السيارة بالكامل في 40 شهراً بدلاً من 54 شهراً، كما سيُساعد إعادة تنظيم قسم التطوير التقني والمنصة الجديدة على تحقيق هدفها المتمثل في أن تكون شركة سيارات محايدة تماماً للكربون بحلول 2050.
شاهد أيضاً: