تعتبر المملكة العربية السعودية العاصمة الأولى للنفط في العالم ، وجأت هذه الصدارة بتوفيق الله أولاً ثم بجهودها الإقتصادية ، والآن تتجه السعودية للتصدر نحو المستقبل الكهربائي المتطور ، وكالة بلومبيرغ الأميركية كان لها تعليق حول جهود المملكة وسعيها أيضاً للوصول إلى صناعة بطاريات السيارات عالمياً .
السعودية نحو الصدارة كهربائياً
التحول الكهربائي هو تركيز جهود السعودية في الوقت الحالي ، لتحويل مسار الإقتصاد ورفعه إلى أعلى مستويات و تغيير مستقبل الأجيال القادمة للأفضل ، و سلطت وكالة بلومبيرغ الأميركية الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة ، لتوسيع نطاق نشاطاتها الاقتصادية بعيداً عن النفط ، وأصدرت وكالة بلومبيرغ الأميركية تقريراً بعنوان ( رهانات بطاريات السيارات الكهربائية في السعودية تحذير للعالم )، التقرير يركز على فكرة التحول في السعودية التي تعتبر عاصمة النفط في العالم ، إلى مركز للإصدارات الكهربائية البحتة ، و تساعد على تحقيق رؤية 2030 .
هدف المملكة التي قامت الوكالة بالتركيز عليها في تقريرها المذكور ، هو صناعة البطاريات الكهربائية والتي لم يقوم بتصنيعها سوى الصين، وحتى تستطيع المملكة تحقيق هذا الهدف لابد من حصولها على سلسلة توريد لشرائح التصنيع الكهربائية بكميات كبيرة ، ووفقاً لما ذكر في تقرير وكالة بلومبيرغ ، أن السعودية تسعى لجعل أكثر من 30% من السيارات المستخدمة على شوارع عاصمتها كهربائية بالكامل ، وتتطلع لتحقيق هذا الهدف نهاية هذا العقد .
استناداً للإنجازات الحالية فإن المؤشرات الأولية تدل على أن المملكة تتقدم بخطوات مدروسه وفعالة نحو المستقبل الأخضر ، وقامت مؤخراً بتوقيع اتفاقية تنص على شراء 100 ألف سيارة كهربائية على مدى 10 سنوات من العلامة الكهربائية لوسيد موتورز ، ولابد ذكر أن صندوق الثروة السيادية يمتلك ما يقارب 61% من أسهم هذه العلامة، وافتتحت لوسيد مؤخراً أولى معرض لها في الشرق الأوسط على أرض عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض .
شاهد أيضاً