تواجه صانعات السيارات حول العالم أزمات مالية صعبة وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا وما تسبب به في اضطراب في الإنتاج والتسليم، وأصبح على هذه الشركات أيضاً استثمار المليارات لتطوير تقنيات سياراتها الكهربائية لمواكبة التغير الحادث في عالم السيارات.
قرارات صعبة ستتخذها بي ام دبليو لمستقبل أفضل
الأوقات العصيبة بالتأكيد تتطلب تدابير صارمة، ووفقاً لتقرير جديد من رويترز، فإن بي ام دبليو لديها خطة للاستعداد بشكل أفضل للمستقبل، حيث ستقوم صانعة السيارات الألمانية بتقليص تشكيلة طرازاتها وعدد المحركات وأنماط الهيكل المتاحة.
وقد قال نيكولاس بيتر، المدير المالي لشركة بي ام دبليو، لرويترز أن الشركة المصنعة ستقلل أيضاً من تعقيد الخيارات المقدمة لعملائها، مع التركيز على المزايا الأكثر شيوعاً، كما ستُركز الشركة على طرق أبسط وأكثر كفاءة لبناء سياراتها.
وأضاف بيتر أنه واثق من قدرة شركته على تحقيق مبيعات قوية، مما سيؤدي إلى زيادة هامش التشغيل إلى مستويات ما قبل كورونا، كما سيُساعد أيضاً الانتهاء من تفاصيل صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي الختام، أضاف نيكولاس في حديثه لرويترز أن إحدى خطوات شركته للتعافي ستكون عبر تفعيل خططها لزيادة حصصها في مشروعها المشترك بالصين من 50% إلى 75%.