عندما انتشرت شائعات عن موستنج ذات المحرك التوربو رباعي الأسطوانات في بداية هذا العام، كان محبي الشركة متحمسين لإحياء اسم SVO، وبالطبع، لم يحدث ذلك، وبدلا منه تم تقديم موستنج 2.3L بحزمة الأداء العالي، وهو لقب ليس سهلاً في النطق ولا يجلب الكثير من الإثارة، حيث كان من الممكن للشركة استغلال حب الناس لـ SVO القديمة، واليوم يكشف تقرير جديد من Muscle Cars & Trucks عن تفسير محتمل لسبب عدم وجود هذه الأحرف الثلاثة على مصدات موستنج، والإجابة هي أن SVO -اختصار لـ Special Vehicle Operations- ليست مجرد إصدار لموستنج.
وقد يعرف معظم محبي فورد هذه القصة، حيث بدأت فعلياً مع موستنج كوبرا 1979، ولم تحصل سيارة Fox Body الجديدة وقتها على محرك V8، ولكنها مزودة بمحرك بأربعة أسطوانات سعة 2.3 لتر يولد قوة 132 حصان، وعرضت فورد في وقت لاحق خيار توربو في موستنج GT 1984 وحدث ذلك عندما وصلت موستنج SVO، وقد حصلت على قوة 175 حصان، حيث قدمت عدد أحصنة أكبر بكثير من سابقتها، كما ان لديها نظام تعليق معدل وترقية للمكابح.
ولقد كان هذا هو نتاج عمل مجموعة Special Vehicle Operations في فورد، وهو قسم هندسي في الشركة تم إطلاقه عام 1981، ومن بين أشياء أخرى، صنع القسم سيارات سباق وغيرها، وبحلول عام 1986 -السنة الأخيرة من SVO- كان المحرك التوربو رباعي الأسطوانات ينتج قوة 200 حصان، مما يجعله يقدم تجربة قيادة مميزة.
كما أوضح جيم أوينز، مدير تسويق سيارات الأداء في فورد لـ MC&T، أن موستنج 2.3L بحزمة الأداء العالي لم يتم تطويرها بواسطة فريق داخلي خاص، وأضاف: “كانت سيارة حزمة الأداء العالي هي نتاج عمل فريق موستنج الأساسي الذي يعمل في عطلات نهاية الأسبوع في Arizona Proving Grounds، حيث أخرجوا المحرك من سيارة فورد فوكس RS ووضعوه في موستنج، وهذه هي إحابة التساؤل المنتشر عن سبب تسميتها بهذا الاسم بدلاً من SVO”.
وفي النهاية، هذا لا يعني أن SVO لن يتم احياءها أبداً، فشركة فورد تمتلك العلامة التجارية، وقد أشار تقرير سابق صادر عن MC&T إلى أن الشركة قد يكون لديها خطط أكثر جدية لسيارة موستنج ذات الأربع أسطوانات الأكثر قوة، وهو شيء نود رؤيته بالفعل، وإذا حدث ذلك، فمن الأفضل أن تحمل اسم SVO حينها.