ليس سراً أن أودي تعمل على مجموعة متنوعة من السيارات الكهربائية الجديدة، لكن الشركة الألمانية أكدت خططها لتقديم 30 موديل مكهرب بحلول عام 2025.
ستكون الغالبية العظمى من هذه الموديلات كهربائية بالكامل، حيث تقول أودي إن السيارات الكهربائية لديها أفضل بصمة كربونية لجميع أنظمة القيادة في أكبر الأسواق على مدار فترة خدمتها الكاملة، ونتيجة لذلك، ستقدم الشركة 20 سيارة كهربائية بحلول عام 2025 بما في ذلك e-tron والتي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام.
وسيتبع ذلك الكشف عن e-tron سبورتباك التي سيتم الكشف عنها في معرض لوس أنجلوس للسيارات في 19 نوفمبر القادم، وفي العام المقبل، ستقدم الشركة إصدارات إنتاجية لسيارتي e-tron GT و Q4 e-tron الاختباريتين.
بينما تقوم أودي بصرف أموال كثيرة لتطوير السيارات الكهربائية، أكدت شركة صناعة السيارات أنها ستواصل تطوير محركات تقليدية مع التركيز على التقنيات الهجينة الخفيفة والنظام الكهربائي بجهد 48 فولت، كما ستطلق الشركة مجموعة متنوعة من الطرازات الهجينة بالقابس، والتي دعتهم الشركة بالعنصر الأساسي في خططهم لكهربة السيارات.
إذا نجح كل شيء مخطط له، ستشكل السيارات المكهربة 40% من إجمالي مبيعات السيارات بحلول عام 2025، وهذا تغيير كبير عن اليوم، لكن الشركة تعتقد بوضوح أن الكهرباء ستكون هي المستقبل المشرق لعالم السيارات.
لن تكون سيارات أودي هي الشيء الوحيد الذي يتحول لصديق للبيئة، فكجزء من إعلان اليوم، كشفت الشركة أنها تهدف إلى أن تكون محايدة الكربون -المساواة بين ما يضاف إلى الغلاف الجوي من الكربون من نواتج استخدام الطاقة والعمليات الحيوية الطبيعية كتنفس الكائنات الحية وغيرها وما يتم استهلاكه من الكربون كعمليات التركيب الضوئي لدى النبات- بحلول عام 2050، وكجزء من هذا الجهد، تركز شركة صناعة السيارات على مجموعة متنوعة من الجهود بما في ذلك استخدام المواد المعاد تدويرها والطاقة المتجددة.
عند الحديث عن الطاقة المتجددة، ستقوم أودي ببناء أكبر نظام شمسي للأسقف في أوروبا على اثنين من مراكزها اللوجستية في المجر، حيث تقول أودي إن السقف سيغطي مساحة 160,000 متر مربع وسيولد أكثر من 9.5 جيجاوات من الطاقة سنوياً، وتقول الشركة أن هذا يكفي لـ 5,000 أسرة تقريباً.