نقلا عن وكالة رويتر ، أدلى جيمس مردوخ ، مدير شركة تسلا ، بشهادته أمام المحكمة بأن إيلون ماسك قد حدد خليفة محتملًا لقيادة شركة صناعة السيارات الكهربائية . ورغم عدم توفر تفاصيل عن هذه التغييرات الهيكلية في ادارة شركة تسلا للسيارات الكهربائية فإن مردوخ عندما سُئل عما إذا كان الملياردير غريب الأطوار قد اختار شخصًا ما كمرشح محتمل ، أجاب : “لقد فعل ذلك بالفعل” ، مضيفًا أن هذا كان “بين الوقت الذي أخذت فيه هذا الإيداع والآن” ، في إشارة إلى شهادته الخاصة .
من جانبه شهد عضو مجلس الإدارة السابق – وصديق ماسك – أنطونيو غراسياس بأنه كانت هناك مناقشات حول تعيين “مدير تنفيذي إداري” للإشراف على أقسام مثل المبيعات والتمويل والموارد البشرية حتى يتمكن ماسك من تركيز وقته كرئيس تنفيذي للمنتجات ، وهي أكثر وظائفه حيوية.”
ماسك : لاأريد أن أكون رئيسا تنفيذيا لأي شركة
استحوذ ايلون ماسك مؤخرًا على شبكة Twitter ، وفي أعقاب ذلك جمدت كبريات شركات السيارات اعلاناتها في تويتر تحسبا لسيايات جديده يكتنفها الغموض مع المالك الجديد . وقال ايلون ماسك البالغ من العمر 51 عامًا بأنه يأمل في العثور على شخص آخر يدير Twitter أيضًا – موضحا : “أتوقع تقليل وقتي في Twitter والعثور على شخص آخر لادارة الموقع بمرور الوقت“. وأضاف الرئيس التنفيذي أنه يتوقع استكمال “إعادة الهيكلة التنظيمية الأساسية” للمنصة قريبًا. واضاف “بصراحة لا اريد ان اكون مديرا تنفيذيا لاي شركة“.
دوافع قلق المستثمرين في تسلا
يشعر المستثمرون بالقلق بشأن قدرة ايلون ماسك على التوفيق بين دوره كرئيس تنفيذي لتويتر وتيسلا دون التأثير سلبًا على الأخير. اعترف مردوخ في المحكمة بأن ماسك لديه بعض مهندسي Tesla الذين يعملون في Twitter لكنه قال إن مجلس الإدارة يراقب الوضع.وفي اجتماع المساهمين في Tesla في أغسطس الماضي ، قال Elon Musk إنه سيبقى مع الشركة “طالما يمكنني أن أكون مفيدًا” عندما سئل عن خليفة محتمل، وأضاف ماسك مازحا في ذلك الوقت: “لدينا فريق موهوب للغاية ، وأعتقد أن تسلا ستستمر في العمل بشكل جيد للغاية حتى لو تم اختطافي من قبل كائنات فضائية أو اعتزلت بمنزلي“. تسلا ، التي تنتج الطراز 3 ومركبات كهربائية أخرى ، هي العلامة التجارية الأكثر قيمة للسيارات في العالم ، وقد حققت عوائد إيجابية للمستثمرين على المدى الطويل ، لكن هناك حاليا حالة من عدم الرضا بشأن اتجاه الشركة.
الطيار الآلي وتأخر سايبر ترك مهددان لاستمرار ماسك
يشعر بعض المستثمرين بالإحباط بسبب الافتقار الى الشفافية فيما يتعلق بنظام الطيار الالي ” القيادة الذاتية ” والحوادث التي تنطوي على التكنولوجيا ، بينما يشعر الآخرون بالاستياء من التركيز على الروبوتات ، فيما أوصى المحللون الماليون بأن تلتزم تسلا بإنتاج السيارات الكهربائية دون جلبة وضوضاء تضر بسمعة هذا الكيان . يبقى أن نرى ما إذا كان سيتم تحديد موعد جديد في الأشهر المقبلة ، لكن الكثيرين يطالبون ماسك بالتنحي وإفساح المجال لشخص آخر ، وفي كل الأحوال ، فإن ماسك هو صاحب رؤية وقد قاد تسلا إلى النجاح الذي حققته اليوم . ولايزال التأخر المستمر لظهور سايبر ترك نقطة ضعف تزيد من الحاجة ليد حازمة وقيادة أقوى لتسلا .